Monday, November 16, 2009

الطفل الياباني الذي قهر الامريكان ..!!

طفل ياباني يقهر الامريكان اول يوم في الدراسة في مدرسة
امريكية انضم الى الفصل طالب جديد اسمه سوزوكي ابن
رجل اعمال ياباني

تسأل المدرسة :
دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الامريكي
من قال :" اعطني الحرية او اعطني الموت؟"

تـطـلـعـت في بحـرمن الوجوه الفارغـة ماعـدا سوزوكي
الذي رفع يده وقال " باتريك هنري 1775"

قالت المدرسة : " عـظـيم " !

ثم سألت مرة أخرى من قال :
" حكومة الشعـب بالشعـب وللشعـب لن تـنـتهي في هذه الارض"

مرة اخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي
الذي قال :" ابراهام لنكولن 1863 "

وبخت المدرسة الفصل قائلة :
ايها الطلاب يجب ان تخجلوا ،، سوزوكي وهو جديد في هذه
البلاد يعرف عن تاريخها اكثر منكم ..

وهنا سمعت شخصا يهمس : " اللعـنة عـلى اليابانيـيـن "

فصاحت بحزم : " من قال هذا ؟ "

رفع سوزوكي يده وقال : "لي ايوكوكا 1982 "

وهنا قال طالب يجلس في الخلف :" سوف اتـقـيأ."

غـضـبت المدرسة وصرخت : " حسنا !! من قال هذا؟ "
اجاب سوزوكي : " جورج بوش لرئيس الوزراء الياباني 1991 "

وهنا صاح طالب آخر وهو بقـمةالغـضـب :
" حقا؟ سأكسر أسنانك ! "

قفز سوزوكي من مقعـده وهو يلوح بيده
وبأعـلى صوت صرخ قائلا ً:
"بيل كلنتون مخاطبا مونيكا ليونسكي 1997"

وهنا ازداد هياج الطلاب وأصابتهم هستيريا ..

فقال احدهم : " ايها القـذرال,,,,,,, اذا قلت أي شيء آخر
سوف اقـتـلـك "

صرخ سوزوكي بأعلى صوت :

"جاري كوندت مخاطبا ً شاندرا ليفي 2001 "

وأغـمي عـلى المدرسة !!

وفي حين كان الطلاب يتجمعـون حولها قال احدهم :
" اوه يالا الجحيم ،، اننا في ورطة! "


فقفز سوزوكي من مقعده صارخا ًبأعلى صوت يملكه :
" الامريكان في العراق 2004 "

Monday, March 23, 2009

البواسل الحلقة 22 الجزء 3arabe historical drama

from syria jumana murad and rachid assef and pierr dager

Friday, February 13, 2009

من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟

عرض/بدر محمد بدر هذا الكتاب هو أحدث ما صدر من مؤلفات المفكر الموسوعي الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري, الذي كتب مقدمته قبل أشهر قليلة من وفاته في يوليو/تموز الماضي, وفيه يكشف عن أزمة تعريف: من هو اليهودي؟ وما هي اليهودية؟ وبالتالي فقدان الأساس "الديني" لدولة "إسرائيل", وانهيار شعار "يهودية" الدولة, الذي طرح في الآونة الأخيرة.
-الكتاب: من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ -المؤلف: عبد الوهاب المسيري-الناشر: دار الشروق, القاهرة-الصفحات: 396 الطبعة: الأولى/2008
ويتكون الكتاب من ثلاثة أبواب وأحد عشر فصلاً ومقدمة أشار فيها المؤلف إلى أن قضية تعريف من هو اليهودي, ليست دينية أو سياسية وحسب, بل قضية مصيرية تنصرف إلى رؤية العالم والذات, وإلى الأساس الذي يستند إليه تضامن المجتمع الصهيوني, وإلى مصادر شرعيته.
والفشل في تعريف "اليهودي" يضعف من مقدرة إسرائيل التعبوية, بل يضرب أسطورة الشرعية الصهيونية في الصميم, والمثير -كما يقول المؤلف- أن الصهاينة يدركون هذا تمام الإدراك, ومن هنا يأتي إصرارهم على ما يسمونه "تهويد" كل شيء في فلسطين: التاريخ والآثار وأسماء القرى والمدن والبلدات, بل تزيد الشهية وتتسع الشهوة فيسمون أراضي الضفة الغربية وغزة "يهودا والسامرة"!
الدعم الأميركي والغياب العربي ويقول المؤلف إن هناك من يتصور أن أزمة "التجمع" الصهيوني في تنوعها واحتدامها وتصاعدها, ستؤدي إلى انهياره من الداخل, بل يتصورون أنني أبشر بهذا "الوهم", وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة, فأنا أذهب إلى أن المجتمع الصهيوني لن ينهار من الداخل؛ لأن مقومات حياته ليست من داخله وإنما من خارجه, إذ يوجد عنصران يضمنان استمراره, رغم كل ما يعتمل داخله من تناقضات وهما: الدعم الأميركي والغياب العربي.
وفي الباب الأول يتحدث الدكتور المسيري عن "تنوع الهويات اليهودية" وعدم وجود هوية يهودية واحدة, فهناك ثلاث جماعات يهودية أساسية, يؤمن أعضاؤها باليهودية الحاخامية وهي: السفارد والإشكناز والإسرائيليون. وتوجد عشرات من الجماعات الصغيرة الهامشية تؤمن بأشكال مختلفة من اليهودية بدرجات متفاوتة. ورغم تنوع هويات أعضاء الجماعات اليهودية, يدعى الصهاينة أن ثمة "وحدة يهودية عالمية", وهو تصور أبعد ما يكون عن واقع أعضاء الجماعات اليهودية.
فمثلاً من الجماعات اليهودية الهامشية توجد أنواع أربعة في الهند, لا تنتمي إلى أي من الكتل الثلاث الرئيسية, كما أن جماعة يهود الصين تختلف عن جماعات الهند, وفي القوقاز هناك يهود جورجيا ويهود بخاري ويهود الجبال, وهناك "اليهود السود" ومنهم الفلاشا والعبرانيون السود, والنوع الأول يعيش في إثيوبيا, أما العبرانيون فيعيشون في أميركا.
وهناك أيضا جماعات سوداء يهودية في غرب أفريقيا, بالإضافة إلى اليهود المستعربة, الذين عاشوا في البلاد العربية وأصبحوا عربًا, وهناك السامريون الذين يعيشون في نابلس الآن, وهناك أيضا القراؤون, ويهود الدونمة, ويهود شبه جزيرة القرم واليهود الأكراد, واليهود الإيرانيون وغيرهم كثير وكثير, مما لا يمكن معه القول بوجود "وحدة يهودية عالمية", حيث إن هؤلاء لا يختلفون عن أهل المناطق التي يعيشون فيها, فاليهودي العربي مثلاً يتكلم العربية وهو جزء من الثقافة والحضارة والسلوك في المنطقة, وهكذا.
ثلاثة أقسام
"الهوية اليهودية الآن في العالم تنقسم إلى ثلاثة أقسام أساسية هي: خارج فلسطين وهي هوية ذات ملامح يهودية عرقية أو دينية, وداخل فلسطين وهي هوية جديدة تمامًا لا علاقة لها بكل الهويات السابقة, ويهود متدينون (أرثوذكس) وهم أقلية صغيرة خارج "إسرائيل" وأقلية كبيرة داخلها"
ويقسم الكتاب الهوية اليهودية الآن في العالم إلى ثلاثة أقسام أساسية هي: 1- خارج فلسطين المحتلة: وهي هوية ذات ملامح يهودية عرقية أو دينية, والبعد اليهودي فيها هامشي باهت, لا يؤثر كثيرًا في سلوك أعضاء الجماعات اليهودية.
2- داخل فلسطين المحتلة: وهي هوية جديدة تمامًا لا علاقة لها بكل الهويات السابقة, وهي جيل "الصابرا", ويتنبأ الدارسون بأن هؤلاء "الصابرا" (وتعني الجيل الذي نشأ في فلسطين المحتلة ولم يأت من الخارج والاسم مشتق من نبات الصبار ومن الصبر) سيكونون أغيارًا (هو الاسم الذي يطلقه اليهود على غيرهم) يتحدثون العبرية, لا تربطهم بأعضاء الجماعات اليهودية في العالم سوى روابط واهية, لا تختلف كثيرًا عن روابط اليونانيين المحدثين بالإغريق القدامى.
3 - يهود متدينون (أرثوذكس): وهم أقلية صغيرة خارج "إسرائيل" وأقلية كبيرة داخلها.
ويتناول الباب الثاني تواريخ وثقافات وفنون الجماعات اليهودية, ليؤكد أنه ليس هناك تاريخ يهودي واحد, ولا ثقافة ولا فنون واحدة, بل تاريخ وثقافة وفن مختلف لدى كل جماعة يهودية, يرتبط بالبيئة والحضارة التي عاشت فيها.
فالعقيدة اليهودية في الصين مثلاً اكتسبت مضمونًا صينيًّا صريحًا, وفي الهند تأثرت اليهودية بنظام الطوائف المغلقة, وبالعديد من الشعائر الخاصة بالطهارة والنجاسة تحت تأثير الهندوكية, أما في إثيوبيا فقد تأثرت اليهودية هناك بكل من المسيحية والإسلام.
وفي المحيط الإسلامي قام موسى بن ميمون بتطوير عناصر التوحيد في اليهودية وأكدها, بل وحاول ابنه من بعده إضفاء الطابع الإسلامي على اليهودية, كما تأثرت اليهودية في المحيط السلافي الفلاحي بالمسيحيين الأرثوذكس, وهكذا كل يهودية تستمد خصوصيتها من محيطها الديني.
وفي العصر الحديث انقسمت اليهودية إلى فرق منها: الإصلاحية والمحافظة والتجديدية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الجديدة واليهودية الإنسانية أو العلمانية, وهي يهودية اليهودي الذي لا يؤمن بالله أو اليوم الآخر أو الشريعة اليهودية, وكذلك اليهودية الإثنية التي تتمثل في بعض الشعائر والعادات التي لا تعبر عن إيمان ديني, بل شكل أشكال الفلكلور الذي يرفع الروح المعنوية, وهي لا تختلف كثيرًا عن اليهودية الإلحادية!
ويستفيض المؤلف في التأكيد على أنه ليس هناك تاريخ يهودي أو ثقافة أو فن أو أدب يهودي, وليس هناك عبقرية يهودية أو عرقية أو شعب يهودي واحد, بل هناك تواريخ وثقافات وشعوب وفنون حسب البيئة التي يوجد فيها هؤلاء.
سؤال الهوية
"أعضاء الجماعات اليهودية المنتشرة في أنحاء العالم لا يبحثون عن أرض أو وطن, وإنما يندمجون في المجتمعات التي يعيشون فيها, ولذا تصر جامعة بار إيلان في إسرائيل على ضرورة عقد مؤتمر دولي حول موضوع الاندماج, باعتبار أنه يشكل خطورة حقيقية على الصهيونية"
وفي الباب الثالث والأخير يتحدث المؤلف عن سؤال الهوية وأزمة المجتمع الصهيوني, ويشير إلى أن الأرقام الواردة في كل الإحصائيات تبين أن 58% مما يسمى بـ"الشعب اليهودي", الذي يدعى الصهاينة أنه في حالة شوق دائم للعودة إلى أرض الميعاد, لا تزال تعيش في "المنفى" بكامل إرادتها, ولا يوجد سوى 42% منه ( أي 4.9 ملايين نسمة) في إسرائيل.
وهذا يعني أن أعضاء الجماعات اليهودية المنتشرة في أنحاء العالم لا يبحثون عن أرض أو وطن, وإنما يندمجون في المجتمعات التي يعيشون بين ظهرانيها, ولذا تصر جامعة بار إيلان في إسرائيل على ضرورة عقد مؤتمر دولي حول موضوع الاندماج, باعتبار أنه يشكل خطورة حقيقية على الصهيونية؛ لأنها -كما قال أي. أف. ستون المفكر اليهودي الأميركي "تعيش على الكوارث التي تحيق باليهود, وبدون كوارث لا يمكن أن تقوم لها قائمة"!
لقد بلغ عدد اليهود عام 1967 ثلاثة عشر مليونًا وثمانمائة ألف نسمة, وفي عام 1982 بلغ اثني عشر مليونًا وتسعمائة ألف نسمة, أي أن عدد اليهود في العالم نقص بنحو مليون في تلك الفترة دون إبادة بل من خلال تناقص طبيعي, ويبلغ عدد اليهود حاليا (2008) حوالي ثلاثة عشر مليونًا فقط, ومن المتوقع حسب معهد اليهودية المعاصرة التابع للجامعة العبرية في القدس, أن يزيد عددهم بنحو أربعمائة ألف نسمة عام 2010.
وثمة خوف عميق لدى المستوطن الصهيوني من تزايد السكان العرب في فلسطين المحتلة بحيث يزيد عن عدد المستوطنين الصهاينة, فتفقد الدولة هويتها اليهودية, وهو ما يسمى بالهاجس الديمغرافي, الذي يزيد من تعميق حدة الخلاف بخصوص سؤال الهوية, فالصهاينة المتدينون يرفضون التهاون بيهودية الدولة.
أما الصهاينة العلمانيون فالعنصر الديمغرافي يأتي في المرتبة الأولى على حساب العنصر الديني, ولذا فلا مانع عندهم من التهاون بتعريف من هو اليهودي، لأنهم يعلمون تمام العلم أن الدولة الصهيونية دولة وظيفية أوكلت إليها وظيفة حماية المصالح الغربية. ولكي تقوم بهذه الوظيفة فإنها تحتاج لـ"مادة" بشرية, لتقوم بملء المستوطنات والحرب ضد السكان الأصليين من الفلسطينيين والبطش بهم لإخضاعهم, وبالتالي فالبعد السكاني في نظرهم مهم للغاية.
أزمة لن تحسم
"الدولة الصهيونية تزعم أنها دولة يهودية, وأنها لا بد من أن تحافظ على يهوديتها, وتكرر هذا الزعم ليل نهار لأنه -رغم كذبه- يشكل التبرير الوحيد لوجود المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة, ويسبغ نوعًا من الشرعية على الدولة الصهيونية"
ويرى المؤلف أن أزمة الهوية اليهودية سوف تتعمق, ولن تحسم في المستقبل القريب لأسباب عديدة تتصل بالتطورات داخل المستوطن الصهيوني وخارجه, أما داخل المستوطن الصهيوني فقد لوحظ, على عكس ما توقع المفكرون الصهاينة, أن التطورات والآليات الاجتماعية لم تؤد إلى صهر العناصر اليهودية, وإنما ازدادت الصورة استقطابًا وتطرفًا.
وإذا ما ركزنا على الجانب الديني مقابل العلماني سنلاحظ ظهور هوية يهودية جديدة, بالإضافة إلى عدم التجانس, وهي هوية "الصابرا" من الإشكناز التي يتسم أصحابها بسمات خاصة, كمعاداة العقل والفكر والتحلل من القيم الأخلاقية وحسم كل القضايا من خلال العنف, بل إنهم يكنون احتقارًا عميقًا ليهود المنفى, أي يهود العالم كله, وإلى جانب ذلك يلاحظ تزايد معدلات العلمنة في التجمع الصهيوني, وبحسب بعض الإحصاءات يبلغ عدد المواطنين الذين لا يؤمنون بالخالق 85% من الإسرائيليين.
ويقول المؤلف إن كلمة "يهود" في الإسلام تعني أتباع الكتاب الذي جاء به موسى عليه السلام, ورغم أنهم قاموا بتحريفه أو أصروا على اتباع المحرف منه, فإن ثمة مبادئ أساسية وردت فيه لم يتم تحريفها, منها الإيمان بالله واليوم الآخر.
هذا التعريف الإسلامي لو طبق على يهود العالم الحديث لتم استبعاد ما يزيد على 90% منهم, ( 50% ملحدون وغير دينيين و40% يتعذر قبولهم يهودًا وهم الإصلاحيون والمحافظون والتجديديون) وربما قُبل الـ10% الباقية فقط وهم الأرثوذكس, ويبدو أن العدد تراجع ليصبح 7%.
ويؤكد المؤلف أن الدولة الصهيونية تزعم أنها دولة يهودية, وأنها لا بد من أن تحافظ على يهوديتها, وتكرر هذا الزعم ليل نهار لأنه -رغم كذبه- يشكل التبرير الوحيد لوجود المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة, ويسبغ نوعًا من الشرعية على الدولة الصهيونية, كما أنه يعطيها "الحق" في أن تظل تطالب "بحق العودة" لليهود, الذين تركوا وطنهم القومي منذ آلاف السنين! رغم أنها تنكر نفس الحق على الفلسطينيين, الذين أجبروا على ترك وطنهم منذ عشرات السنين ولا يزالون في مخيمات اللاجئين يطالبون بحق العودة لمنازلهم وأراضيهم!
دولة يهودية ويطرح الدكتور المسيري سؤالاً يقول: هل إسرائيل حقاً دولة يهودية؟ ويرد قائلاً إن هذا التصور هو وهْم يسيطر على كثير من المستوطنين الصهاينة, كما أنه يسيطر على معظم العرب.
ويضيف أن ثمة تطورات جديدة ستجعل الدولة الصهيونية, دولة لا هي يهودية ولا هي دولة لليهود, بل دولة استيطانية إحلالية, ذات قشرة يهودية سطحية.
وللتأكيد على ذلك تمكن الإشارة إلى أن الاستعمار الصهيوني مر بثلاث مراحل: الأولى وصلت ذروتها عام 1948 مع إعلان الدولة وطرد آلاف الفلسطينيين ووصول آلاف المهاجرين للاستيطان في أرض فلسطين.
ثم انتهت هذه المرحلة عام 1967 حين قامت إسرائيل بضم الضفة الغربية وقطاع غزة, وهي مناطق مأهولة بالسكان العرب الذين لم يتمكن الاستعمار الصهيوني من طردهم, وهذه هي المرحلة الثانية.
"ثمة تطورات جديدة ستجعل من الدولة الصهيونية, دولة لا هي يهودية ولا هي دولة لليهود, بل دولة استيطانية إحلالية, ذات قشرة يهودية سطحية"
أما المرحلة الثالثة فأهم معالمها: 1- تصاعد الأزمة السكانية وتزايد النهم للتوسع, ولذا لا بد للدولة الصهيونية الاستعمارية من أن تأتي بالمزيد من المهاجرين الاستيطانيين بأي ثمن.
2- أتاح النظام العالمي الجديد فرصًا جديدة للنظام الاستيطاني الصهيوني, فأصبح بوسعه أن يتجاوز نطاق فلسطين المحتلة, ليتغلغل في البلاد العربية وليحول السوق العربية إلى سوق شرق أوسطية, يلعب هو فيها دور الوسيط الأساسي بين العرب والغرب.
3- ظهرت نخب حاكمة عربية على استعداد تام لأن تلعب دور الجماعة الوظيفية, التي تخدم المصالح الغربية على حساب مصلحة شعوبها, لإنجاز عملية التغلغل (السلمي) للكيان الصهيوني في الجسد العربي الإسلامي.
وهذه هي المرحلة الثالثة الآخذة في التشكل في الوقت الحاضر